الصحة الجنسية لمرضى الرعاية التلطيفية
يلاحظ الكثير من الناس أن التوقف عن النشاط الجنسي هو أحد الخسائر العديدة التي تنتج عن المرض العضال، وهذا له تأثير سلبي على نوعية الحياة.
§ قد يكون التواصل حول الحياة الجنسية مع المواقف المرضية الميؤوس من
شفائها لأخصائي الرعاية الصحية بمثابة حاجز أمام مناقشة وتقييم النشاط الجنسي في
نهاية الحياة.
§ قد نكون غير مرتاحين للحديث عن الحياة الجنسية مع المرضى أو مع فكرة
أن المرضى وأزواجهم قد يكون لديهم احتياجات جنسية في هذا الوقت.
§ قد يجد بعض الأزواج صعوبة في ممارسة النشاط الجنسي عندما يأخذون
الكثير من الرعاية اليومية للمريض ويرون دورهم كمقدم رعاية فقط.
§ قد تكون الخسائر الجسدية والعاطفية لتقديم الرعاية مرهقة وقد تؤثر
على الرغبة في الاتصال الجنسي.
§ قد يجد بعض الأزواج أنه مع اقتراب نهاية حياة المرضى، يحتاجون إلى
البدء في النأي بأنفسهم، و يمكن أن يجعلهم هذا يشعرون بالذنب ويكونوا عرضة لتجنب
التفاعلات الجسدية.
العوامل التي تؤثر على النشاط الجنسي :
§ أن يكون المريض في بيئة لا يتمتع فيها بالخصوصية
(مثل وجود المساعدون المحترفون والمتطوعون في المنزل / نقل المريض إلى موقع مركزي،
مثل غرفة عائلية أو غرفة معيشة في المنزل في حين أن هذا قد يكون أكثر ملاءمة
لتوفير الرعاية ، إلا أنه يحول دون التعبير عن النشاط الجنسي )
§ ضيق التنفس
§ التعب الشديد
§ فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء (سلس
البول)
§ المعدات الطبية، مثل الحقن الوريدية أو
أكياس فغر القولون والقسطرة البولية
§ مشاكل الفم، مثل جفاف الفم أو التهابه
§ الغثيان والقيء
§ الألم
§ الآثار الجانبية للعلاج، مثل جفاف المهبل أو
صعوبة في الحصول على الانتصاب
§ تغير الوزن
§ انخفاض الدافع الجنسي
§ صعوبة في النشوة الجنسية
§ الجنس المؤلم
§ مشاكل في القذف.
قد تؤثر الطريقة التي يشعر بها المريض عاطفيا وعقليا على الشعور تجاه النشاط الجنسي أيضا:
الشعور بالاكتئاب والقلق
يمكن أن يمنع المريض من الرغبة الجنسية.
التغيير في الأدوار، والتغيرات في
صورة الجسم والذات.
الشعور بالخجل من
التغييرات التي تطرأ على جسم المريض من الجراحة أو العلاجات.
قد يجد المريض صعوبة في
التفكير في الجنس والحميمية إذا كان يعيش مع القلق بشأن المستقبل.
تتضمن الرعاية التلطيفية
الاعتناء بجميع جوانب صحة المريض وهذا يشمل النشاط الجنسي، قد تكون لدى المريض أسئلة
لأخصائي الرعاية الصحية ويرغب في معرفة:
كيف سيؤثر المرض والعلاج
والأعراض على الأداء الجنسي.
الطرق التي يمكن من
خلالها تسهيل ممارسة النشاط الجنسي.
الأمور التي يمكن القيام
بها للشعور بالمزيد من الثقة.
كيف يمكن التحدث إلى أزواجهم
حول ما يشعرون به.
استراتيجيات للمساعدة
في أداء النشاط الجنسي للمريض:
1. طلب الخصوصية
تشجيع المرضى على إغلاق أبوابهم عندما يكون الوقت الخاص مطلوبا واحترام جميع مستويات الموظفين لذلك. يجب أن تكون اللافتة الموجودة على الباب والتي تشير إلى عدم إزعاج المريض كافية لمنع الموظفين من الدخول ويجب على جميع الموظفين والزوار الالتزام بذلك.
2. إدارة الأعراض
الألم - تناول مسكنات الألم لفترة
قصيرة قبل ممارسة النشاط الجنسي، والبحث عن أوضاع مريحة تقلل من الضغط على الجسم.
التعب هو تجربة شائعة في المراحل
النهائية من تقدم المرض ويمكن تشجيع الأزواج على وضع أهداف واقعية لما هو ممكن،
ومحاولة استخدام الوقت من اليوم الذي يكونون فيه أكثر راحة لممارسة النشاط الجنسي.
قد يكون استخدام موسع الشعب الهوائية
أو جهاز الاستنشاق قبل النشاط الجنسي مفيدا للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس.
سيسمح استخدام وسائد إضافية للمريض بأن يكون أكثر استقامة ويجعل التنفس أسهل.
الغثيان والقيء - تجنب
استخدام العطور أو مزيل العرق ذو الرائحة القوية.
قد يجد الأزواج معلومات حول المواقف
البديلة للنشاط الجنسي مفيدة للغاية.
3. إيجاد طرق جديدة للاتصال
يمكن تحقيق العلاقة الحميمة بعدة طرق فهناك خيارات أخرى للشعور بالقرب من شخص ما:
§ تشجيع الشريك على المشاركة في الرعاية الروتينية للمريض. قد تكون
المساعدة في الاستحمام وتطبيق غسول الجسم طريقة غير مهددة لتشجيع اللمس عندما يكون
هناك خوف من إيذاء المريض، فمن غير المرجح أن يتسبب التقبيل والتمسيد والتدليك
وحمل المريض في ضرر جسدي وقد يسهل في الواقع الاسترخاء ويقلل الألم.
§ المس بدون ممارسة النشاط الجنسي على سبيل
المثال الحضن أو الإمساك باليدين أو الاستلقاء بالقرب من شخص ما.
§ العلاقة العاطفية على سبيل المثال التعبير
عن المشاعر أو التحدث عن أشياء مهمة بالنسبة للمريض.
§ القيام بأشياء يستمتع بها الزوجان معا على
سبيل المثال، مشاهدة فيلم مفضل أو مشاركة وجبة.
§ إتاحة الفرصة للزوجين لمناقشة المخاوف أو الاحتياجات الجنسية يؤكد صحة
مشاعرهم وقد يطبع تجربتهم، والتي في حد ذاتها قد تجلب الراحة.